سبحان الله كم من عقل وفؤاد منكوس وصاحبه لا يشعر. مثلما تكشف العواصف الثلجية عن سوء البنى التحتية في البلاد، فإنها تكشف أيضاً عن سوء الأخلاق وعن المزيد من المتخلفين أخلاقياً، ممن تنعدم لديهم السلوكيات الحضارية في التعامل مع الآخرين خاصةً في الشارع. مشاهد تتكرر في كل عاصفة ثلجية بذات التفاصيل المقيتة والسخيفة في آن واحد، أبطالها شخصيات صفيقة من تلك الفئة المتخلفة أخلاقياً، فترى في مشهد الشخصية غير المبالية بالآخرين، يأتيك فيه سائق مسرع فوق برك مياه الأمطار المتجمعة في الشوارع بسبب سوء التصريف ليرشق المارة من الواقفين أو المشاة على الأرصفة بحجة عدم التنبه لوجودهم أو على سبيل معاكسة الفتيات منهم، فيما ترى في مشهد آخر الشخصية المحبة لمفاجأة الآخرين ومداعبتهم بمزاح ثقيل الظل ، يأتيك فيه مراهق يرشق زجاج المركبات الأمامي بكراته الثلجية التي تعب في تكويرها لشن معركة متعمدة يعرف مسبقاً أنه المنتصر بها. وفي مشهد ثالث، ترى الشخصية المتهورة، يأتيك فيه الشاب العاشق للمغامرة والمخاطرة على حساب الآخرين، ليمارس بعضاً من حركات "التفحيط" للفت الانتباه إلى مهاراته الخارقة في القياد...
الحب ليه صاحب والكره ليه صاحب الحزن ليه صاحب والفرح ليه صاحب العشق ليه صاحب والصدق ليه صاحب الكدب مش صاحب الضي ليه صاحب بحب أصاحب كل شئ صادق ما أحس بأي سور بينه وبينه أو فارق وأفارق كل شئ فى الدنيا مش صاحب وانا انا على الوعد متصاحب بحبك بحبك فى ضوء الضي فى بكرا المبتسم والجاي فى نظرة خايفة وخايفة علي وانا أنا على الوعد متصاحب