من الغريب أن القصص والأحداث في هذه الحياة تعيد ذاتها لمرات عديدة
بنفس الطريقة، ومرات أخرى بطريقة عكسية، إلا أن وقعها وشعورنا تجاهها يكون مختلفاً وله طعم جديد، أقسى وأشد مرارة في كل مرة ما يجعل الإنسان يتمنى لمرات عديدة أن لا
يعيش لحظة كذب واحدة في حياته، ومرات أخرى يتمنى أن لا يعيش لحظة حقيقة واحدة،
والأغرب من ذلك كله أنه في الحالتين يعيش أشد لحظات الألم.
اللهجة هي لغة الإنسان المحكية التي جُبِل عليها فاعتادها، والتي تنتمي المفردات فيها لبيئة جغرافية أو اجتماعية محددة، فتميز أهلها، وهي تعبر عن تفاصيل وأحوال الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. على الرغم من ثبات اللهجة، إلا أن مفرداتها التي لا يمكن إسقاطها أو إنكارها، قد تتبدل وتتغير من جيل إلى آخر حسب مستجدات الواقع المعاش وتأثير الزمان والبيئة المكانية والاجتماعية. وتتفرد اللهجة المحلية في الأردن بالكثير من الكلمات والمفردات والتعبيرات والتراكيب التي يتم تداولها في الشارع والمنزل والعمل وبين الأصدقاء والمعارف، وذلك على الرغم من الاشتراك في العديد منها مع لهجات الدول القريبة حدودياً. تالياً أهم 119 كلمة تختزل الشارع الأردني وتعبر عن واقعه: 1. نشمي/ة: صفة تطلق على من به من الصفات الحميدة الكثير، وتتمثل فيه قيم الشهامة والشجاعة والإقدام وعمل الخير وغيرها. تكاد تكون حكراً على الأردنيين من الذكور والإناث. 2. هلا عمي: مرادف لرد التحية أو رد الشكر. 3. لغة الدواوين: اللغة المتداولة بين الشباب من الجنسين، ...
Comments
Post a Comment