Skip to main content

Posts

Showing posts from 2016

العقرب دائماً أقرب

الفيديو أدناه من أطرف تحليلات شخصية أصحاب برج العقرب وأكثرها خفة دم. بكل الأحوال مع أن أغلب الناس يخافون التعامل مع هذه الشخصية وتراهم يقولون "يا ماما عقرب، والعقرب لا تقرب" إلا أنها في الحقيقة شخصية هادئة الطباع ورصينة وصادقة ورومانسية إلى حد معين، وللحق فهي كغيرها من حيث التصرفات التي قد تخونها أحياناً.

استيراد غاز فلسطين المسروق احتلال

في الوقت الذي تبرم فيه الأردن اتفاقيتها "التاريخية" مع الكيان الصهيوني، وتتزايد وتيرة التبجح النابع من دائرة العمالة للصهيونية ومن ذوبان المبادئ والانتماءات القومية بحدودها الواسعة، ليتم تبرير الاتفاقية بحجة تأمين الطاقة النظيفة والرخيصة في الظاهر، فيما تتم المشاركة بتهويد الأرض والموارد المسروقة وتهويد الهوية ليس فقط الفلسطينية، بل والعربية، لا تزال زمرة ترفض هذه الاتفاقية وإن كان رفضها بأضعف الإيمان كالحملات التي يتم فيها إطفاء أضواء المنازل والمحال التجارية لساعة يتم تحديدها أسبوعياً. هذه الحملات على تنوعها وهي سلمية وحضارية لا تأتي للتعبير عن رفض الاتفاقية ورفض استيراد الغاز المسروق من فلسطين المحتلة قلباً وقالباً فقط؛ بل أنها تأتي للتعبير عن رفض تهويد الوعي كما تخطط له الصهيونية مع شركائها وأعوانها الذين ساندوها في تضليلها وخداعها في رحلتها ابتداءً من تسويغ الاحتلال والإبادة والتهجير، ومروراً بإدارة المفاوضات وتوقيع المعاهدات نيابة عن الشعب المقهور ودون أي تفويض منه، وصولاً لصناعة ظروف تخدم المحتل في عمليات الاستيطان والتهويد الموسعة التي باتت اليوم تطال العقل والث...

لا تكونوا دوماً أسرى للعناوين

مع وفاة الشاب الأردني شادي أبو جابر، احتدمت النقاشات وشذت التحليلات حول الثقافة المجتمعية التي طفت ملامحها على السطح إثر تدفق سيل الآراء الذي حرم الترحم على الأخوة المسيحيين. كل غنى على ليلاه سواء من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، ومن المختصين ورجال السياسة ودعاة الإصلاح الذين قالت فئة منهم أن هذه الآراء جاءت نتاجاً لانفصال الدينين عن بعضهما في المدارس، فيما قالت طائفة أخرى أنها جاءت نتاجاً لبعض الممارسات الدعوية التي يمارسها رجال دين متشددون. أي من المتفلسفين لم يفتِ بوضوح وصراحة بالتحليل الأقرب إلى الحقيقة والصحة. الحقيقة أن هذه الثقافة التي تعرّف بأنها المعارف والمعلومات المنتجة للسلوك الفردي والجماعي، ما هي إلا صناعة محلية بحتة تعود جذورها إلى سنوات تبلغ بطولها طول مسيرة البناء. والحقيقة أيضاً أن الحكومات المتعاقبة والمعنية بتطوير مسيرة البناء هي من خلقت هذه الثقافة، فهي التي قصرت في تطوير المناهج الدراسية خاصة فيما يتعلق بالمناهج الدينية والتربوية، كما قصرت في رعاية الشباب من الناحية الثقافية والفكرية، هذا إلى جانب تقصيرها في بناء ا...

The Secrets Men Keep From Women

Think you know what’s going on in your man’s head? Think again. Men are simple souls; they eat, sleep, drink beer, and get childishly excited about football and fast cars. That’s what they want you to think, anyway. In fact, beneath that simple exterior lies a seething mass of secret thoughts, feelings, passions, and desires. Men keep theses secrets from women for two reasons: to stay out of trouble, and because they don’t know how to explain them without sounding like blithering idiots. Find out what man is thinking secretly, but would never tell you: 1-       Sometimes, he has no idea what you’re talking about Women talk about their feelings as a way of communicating, whereas men are more practical and want to find answers. Sometimes, women don’t want solutions, they just want men to listen to them, but men need a specific problem to solve or they get confused and overloaded, it’s that Mars and Venus thing – sometimes, men and women are t...

الجاهل عدو نفسه ولغته

اللغة هي تلك الكلمات والألفاظ التي ينطقها البشر لخلق المعاني، الأمر الذي يشير إليه أبو الفتح عثمان بن جني، أحذق أهل الأدب وأعلمهم بالنحو والتصريف في قوله عنها: "أما حدها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم". واللغة بما تحمله من دلالات ومعانٍ، تعتبر بنت الفكر وأداة من أدوات المعرفة، كما أنها ناقلة للتراكمات المعرفية وللثقافة الفردية والمجتمعية، ووسيلة التواصل والتخاطب والتفاهم والاحتكاك بين الأفراد، فضلاً عن كونها عنوان الوجود والهوية. إذا كانت اللغة تنضوي على كل هذه الأهمية، فهل يجوز السكوت عن التشويه الحاصل للغة العربية والتهميش الجاري لدورها، وعن التخريب الممنهج وغير الممنهج للذوق اللغوي حد الانحطاط حتى الحضيض من خلال المداومة على استعمال اللغة العامية الفجة خاصة ضمن الوسائل الإعلامية التي من الأجدر بها أن تؤدي دوراً حيوياً في الحفاظ على اللغة بدلاً من أن تتحول لمعاول تنسف اللغة؟ عندما لا يدرك إعلامي أكاديمي كالدكتور سليم شريف، المدرس في كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط في الأردن وعميد شؤون الطلبة فيها، مقدم برنامج "صباحك نور" على إذاعة يقين،...

اليوم العالمي للتوعية بمخاطر مرض الـ فايبروميالجيا

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر مرض الفايبروميالجيا أو متلازمة الآلام العضلية الليفية، الذي يصادف الثاني عشر من أيار، تحية لكل أولئك الذين يحاربون بصمت، تحية لكل أولئك الذين جمعتهم قوة إرادة غيرت وجه حياتهم، تحية لكل المصابين بالمرض.

فرقة السبعة وأربعين.. مشروع موسيقي عاشق للحرية عابر للحدود هادف للحفاظ على الهوية والموروث

بمزيج خارج عن المألوف من تجليات الدبكة مع الجوبي والمجاوزير الإلكترونية وبتمويل جماهيري، أطلت علينا فرقة السبعة وأربعين بألبومها "شام ستيب" برؤية إبداعية وفلسفة فنية لم تعرف الخوف. أطلت الفرقة بخفة، لكن بدون تسطيح بفضل اختلافية المحتوى وهدفه الرامي للتصدي لباب الردة الثقافية والانسلاخ عن الجذور على طريق المحافظة على العراقة والتاريخ والهوية في زمن التغريب خاصة في ظل العمليات الموجهة والممنهجة لطمس وتشويه وسرقة التراث بشكل عام، وتراث بلاد الشام بشكل خاص وتحديداً التراث الفلسطيني. إن مشروع الفرقة الموسيقي الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، والذي لا يؤمن بحدود أو لغة بعينها، ليعتبر من أشكال النضال والتحدي كونه يسعى لإعادة إحياء روح التراث بقالب موسيقي جديد يلعب دوراً تنويرياً وتثقيفياً وتذكيرياً منحازاً للقضايا الوطنية، وحاملاً دعوته للاستمرار في البحث عن الحق في الأرض والحرية والعدالة وغيرها وللاستمرار في رفض الاحتلال بكافة أنواعه. كما هو الفن مكون أصيل من مكونات النسيج الشعبي وتطلعاته الوطنية والثقافية، فمن المتوقع لفرقة السبعة وأربعين أن تصبح مكوناً أصيلاً من مكونات ال...

الأردنيون يعشقون الحياة لكنهم يعشقون المظاهر أكثر

بعيداً عن أن السفر يعد من الأمور الممتعة خاصة إذا كانت غايته الترفيه والسياحة، إلا أن القيمة الحقيقية للسفر عبر الدول تكمن في إخراج الناس من الفقاعة الثقافية التي يحبسون أنفسهم داخلها؛ فالسفر يعزز الانفتاح على حضارات وثقافات ومجتمعات وطبائع وحتى أطعمة جديدة، كما أنه يغير الشخصية ويدفع للتعرف بشكل أكبر على الذات وما يستهويها ويستثيرها، مثلما يدفع أيضاً للتعرف على الآخرين، وللتساؤل والنقد والتقييم بعد المقارنة بين الدولة الأم وشعبها والدولة محل الزيارة وشعبها. من واقع تجارب سفر إلى خارج الأردن، لم أتمكن سوى من التأكد من حقيقة أن الحياة ليست معقدة، بل نحن الأردنيون، المعقدون، لا ننظر لأبعد من احتياجاتنا الآنية، ولا نميز الفرق بين ما نحتاجه حقاً وما نريده. مقاييسنا خاطئة وعقولنا مقلوبة؛ لا نؤمن بالبساطة، ولا نستطيع العيش دون المظاهر التي نعشقها حد التقديس، ودون الأحكام التعسفية الفوقية والمتسرعة التي نبرع بها، معتقدين حد اليقين بأسباب للسعادة والرفاهية لا تمت لها بصلة، ومنغمسين حد الغرق بالقشور الاجتماعية التي ابتدعناها في مخيلاتنا وطموحاتنا الفاسدة التي نتجت عن شعور عفوي مرتبط بشكل ...

المزاج يحكم

بعيداً عن متاهات المفردات ومعانيها لغة وفقهاً واصطلاحاً، فالمبادئ هي الأساس الذي تقوم عليه حياة الإنسان، فهي بمثابة العقيدة العقلية والفكرية التي ينبثق عنها نهجنا وتصوراتنا التي توجهنا في رغباتنا وفي ممارساتنا السلوكية كالصدق والعدل والوفاء وغيرها مما يعرف بالقيم الأخلاقية والأدبية التي نحملها تجاه الآخرين والأشياء وتعاملاتنا معها من حيث الصواب والخطأ والمقبول والمرفوض من النواحي الشخصية والاجتماعية والإنسانية والمعرفية والدينية وحتى الوطنية منها كالمساواة بين الناس واحترام الآخرين وغيرها من القيم التي تشكل بمجموعها أخلاقياتنا ومعاييرنا التي نستند إليها في الحكم واتخاذ القرار والتصرف باحترام والتزام. هذه المبادئ وما تنتجه من قيم وأخلاقيات هي أساس شخصية الإنسان وهي موجودة في أعماقه، لم ولن يكتسبها يوماً بواسطة المؤثرات الخارجية، فهي ضمير الإنسان الثابت الذي لا ولن يتغير كونه قبس من النور الإلهي الذي يضيء القلب. بالرغم من ثبات الضمير وبالرغم من أنه لا خلاف على وجوده عند كل إنسان، إلا أن عمله غير ثابت للأسف بنفس القدر عند الجميع، وذلك لتعرضه لحالات من المد والجزر من شخص لآخر تبع...

لا ينفع الميت كثرة المعزين وقد مات وحيداً

عندما تصبح العزلة الاجتماعية - بغض النظر عن الأسباب التي دفعت لاعتناقها – عادة، فإنها تتحول من فعل يمكن للإنسان تركه متى شاء إلى سلوك يومي أشبه بالإدمان؛ يجلب اللذة ويدعو إلى تكراره. صحيح أنه بين الحين والآخر يشعر الإنسان بالرغبة في الانعزال عن الجو العام للاختلاء بالنفس خاصة في أوقات الحزن والإحباط والفشل والانكسار، وهذا أمر طبيعي، لكن المشكلة تكمن حين تصبح هذه الرغبة حاجة ملحة تكبر في كل يوم لتتحول لنوبات عارمة من القلق، والحزن على الماضي ونسيان الحاضر والتشاؤم من المستقبل، وبالتالي الاكتئاب وكره الحياة، ما فات منها وما يمر وما سيأتي. من المفارقات العجيبة، أننا بالعادة نعيش جل حياتنا غير مدركين لحقيقة أن أغلب الناس ليس لديهم القدرة على مواجهة مشكلاتهم المعنوية والنفسية بأنفسهم ودون مؤازرة من الغير، وبأن الانعزال الاجتماعي المنتظم يثير التبلد غير المبرر في النفس، كما يعزز مشاعر الانهزامية المؤدية للوقوع في شرك الوساوس المؤدي بدوره للوقوع في شرك أكبر هو الانفصال التام عن النفس والمحيط الأقرب والعالم. إن الإفراط في التقوقع حول النفس في شرنقة محكمة النسج، ما هو إلا انعكاس ل...

كأس الحب وفوضى العلاقات

الحب لا يحتاج لحديث طويل، لذلك مع زبدة الكلام أبتديه: "إن مهمتك ليست البحث عن الحب، بل البحث بداخلك عن تلك الجدران والحواجز التي تبقيه بعيداً عن روحك". ~ جلال الدين الرومي. هذه الكلمات البسيطة، هي أصدق ما قيل عن معضلات العثور على الحب الذي ليس منا من لا يتوق إليه مع حبيب يومض في قلبه كالبرق الخاطف تارة، وأخرى يعزف على أوتاره ترنيمة السلام والإنسان، ليعيد تشكيل الحياة وبعث الروح بكل تجلياتها. ليكون للإنسان نصيب في حياته من هذا المس من الحب، فإنه لا ينقصه سوى التخلص من الأغلال التي يكبل بها قلبه وعقله وروحه، والتي تبقيه أسيراً لكل موانع الحب الحقيقي الأصيل الذي لم يعرفه إلا قلة ممن استطاعوا عزل حاجاتهم الحسية والجسدية عن قضية الحب، فانغمسوا فيها من منظور إنساني وبمقصد نبيل، فدخلوا في سر الحب وصاروا مدعوين إلى الحرية التي يولدها الاتحاد البعيد كل البعد عن الخضوع والشروط والتصورات المنبثقة من الرحم العفن الخرب لخرافات الحب التي تدعي بأن الحب عاطفة غير منطقية، وبأن هذه العاطفة لا تعترف بالدرجات، وبأنها آسرة ولا يمكن الخروج من دائرتها إن كانت خاطئة أو ملتبسة، وبأن ألمها في حا...