اتفقنا خلال نهارنا أن نهدي بعضاً محادثة هاتفية مطولة بعد فترة من الغياب بسبب انشغال كل منا بتفاصيل حياته، صديقي يقدس العمل، لا يكل ولا يمل، دائم السعي لتطوير مساره الوظيفي، حلمه كبير. - كيفِك؟ - الحمدلله تمام، إنتَ كيفَك؟ أخبارك؟ - شايفه إنِك كزابة؟ - سؤال؟ خلص اليوم؟ - لأ؟ - والله ناوية "أن لا أخل باتفاقنا"، وصلت البيت متأخرة، وقلت برتاح شوي وبحكيك. سارت المحادثة على النحو المعتاد لكل محادثاتنا الهاتفية التي تستغرق ما لا يقل عن الساعة لأن كل منا يعيش في رقعة من الوطن العربي الكبير، وكما في كل محادثة، تمحور الكلام حول العمل، والأحلام والطموحات، وخطط النقاهة والإجازات، والأوضاع العربية العامة، وانتقاد بعض القضايا والشخصيات بسخرية محببة، إلى أن وصلنا للحديث عن الأه...
الحب ليه صاحب والكره ليه صاحب الحزن ليه صاحب والفرح ليه صاحب العشق ليه صاحب والصدق ليه صاحب الكدب مش صاحب الضي ليه صاحب بحب أصاحب كل شئ صادق ما أحس بأي سور بينه وبينه أو فارق وأفارق كل شئ فى الدنيا مش صاحب وانا انا على الوعد متصاحب بحبك بحبك فى ضوء الضي فى بكرا المبتسم والجاي فى نظرة خايفة وخايفة علي وانا أنا على الوعد متصاحب