تجرد من عبوديتك للماديات لتصل لكنزك
من خلال الاستمرار في الحياة وإزاحة كل الخراب الوهمي، يمكن أن تعثر على
حريتك مدفونة تحت خرابك، وهذه أكبر كنوز الوجود والحياة والمعرفة.
لتعثر على
حريتك، عليك إزاحة موانعها بالتحرر من عبوديتك للأشياء والماديات، فيخف توحشك
وخوفك من المجهول، كما يخف ألمك من النوائب.
إن النار هي جنة البعد، والجنة نار
القرب، فما يضيرك في أن تقبل خرابك لتصل لكنزك في لحظة عشقية مقدسة تجردك من أي
انتماءات وتعلقات مادية للجسد والروح والعقل والنفس.
من لا يرى الله من وراء
الأضداد في مفارقات الحياة لا يراه. خذ هذه اللحظة إلى قلبك ولا تضيعها، إن ضيعتها
ضاع منك الإنسان، وقطعت جسر الوصول للأصل. تخلّ عن الله الظاهر القهاري، وتحلّ
بالله الباطن الجمالي.
تقبّل وأقبِل، حطم القيود وعش حراً محباً للكون الأزلي بكل
ما فيه لتبلغ ولادة الكمال في الأرض الأبدية.
Comments
Post a Comment