الشعب المزمر
الزمور عند كل دول العالم باستثناء دولتنا الحبيبة يستخدم لتنبيه السائقين
الآخرين بهدف تجنب حادث محتمل، فهو لغة التواصل والتخاطب بينهم. في الأردن استخدام
الزمور لا علاقة له بالغرض الأصلي من اختراعه؛ حيث قمنا بتطوير هذا الاستخدام حتى
بات الزمور يستخدم لـ:
- التعبير عن الغضب والتنفيس عن الانزعاج.
- إلقاء التحية على معارفنا من السائقين الآخرين أو المشاة.
- تقديم الشكر للسائقين الآخرين (المحترمين) ممن يعطوننا حق الأولوية.
- شتم السائقين الآخرين أو المشاة من المرتكبين مخالفات أو أخطاء مقصودة أو غير مقصودة.
- وداع الراكبين.
- الحث على الالتزام بقوانين السير.
- تسلية الأطفال أو ترضيتهم.
- التعبير عن الفرح في مواكب الأعراس والتخريج والتعبير عن البهجة بفوز مفضلاتنا من الفرق الرياضية المحلية والعالمية، أو مرشحينا في انتخابات مجلس النواب وانتخابات النقابات وأي انتخابات أخرى.
- استدعاء أشخاص تواعدنا واتفقنا معهم أن نقلهم، أو استدعاء حارس العمارة لمساعدتنا في حمل المشتريات، فهو بمثابة إشارة وصول.
- تنبيه السائقين في المقدمة على الإشارة الضوئية وحثهم على الانطلاق.
- إشعار الآخرين بأننا على عجلة من أمرنا، وكوسيلة لحثهم على الابتعاد من أمامنا.
- للمعاكسة.
وللاستفادة من كافة الأوجه
المتعددة لاستخدام الزمور، فإننا نحن الشعب المزمر العظيم نظل على أهبة الاستعداد،
نقود مركباتنا وأيدينا جاهزة على الزمور بانتظار الموقف المناسب لاستخدامه. دمنا
ودام الزمور لغتنا الوطنية، ودامت الزيطة علينا حق.
Comments
Post a Comment