الأغاني، هي الأطول عمراً والأكثر تأثيراً والأسرع انتشاراً، كونها بالمقام الأول مستقاة عادة من الواقع المعاش، ولأنها قادرة على استنطاق الذات وإتاحة الفرصة لمؤلفها ومؤديها وحتى متلقيها أن يعبر عن نفسه ومحيطه. عند كتابة وتأليف الأغاني، فإن الافتتاحيات تعتبر الجزء الأصعب على الإطلاق؛ فبعد اختيار الموضوع الرئيس للأغنية يأتي الدور على اختيار كلمات موحدة القافية على أن تكون ملفتة وتعمل عمل مقدمة أي عمل فني آخر. "أنا عندي حنين ما بعرف لمين"، افتتاحية مبتذلة لأغنية لاقت صدى واسعاً، عاشت وستعيش طويلاً، رددناها وما زلنا، وسترددها دون أدنى شك الأجيال من بعدنا. أحقاً لا تعرف السيدة فيروز ولا نعرف نحن لماذا نتأثر بهذه الأغنية ولمن نردد كلماتها التي تصل إلى صميم ذواتنا وأعماقنا بشكل من الأشكال؟! بالطبع كل منا يعرف في قرارة نفسه لمن يردد كلماتها وبمن تذكره ولمن يحن عند سماعها، لكننا لا نتوانى عن إخفاء نصف الحقيقة؛ غير مدركين لحقيقة أن نصف الحقيقة كذب، وأن إنكار النصف الآخر من الحقيقة يعد بمثابة إنكار لانتماءاتنا، فالانتماء لا يكون فقط للأماكن (الأوطان)، بل للأشخاص أيضاً. أنى ل...
الحب ليه صاحب والكره ليه صاحب الحزن ليه صاحب والفرح ليه صاحب العشق ليه صاحب والصدق ليه صاحب الكدب مش صاحب الضي ليه صاحب بحب أصاحب كل شئ صادق ما أحس بأي سور بينه وبينه أو فارق وأفارق كل شئ فى الدنيا مش صاحب وانا انا على الوعد متصاحب بحبك بحبك فى ضوء الضي فى بكرا المبتسم والجاي فى نظرة خايفة وخايفة علي وانا أنا على الوعد متصاحب