لطالما لعب الإعلام ومرتزقته وأتباعهم دوراً بارزاً في تنميق خيارات واستراتيجيات الترويج للمملكة على الخارطة العالمية حتى وإن كانت تلك الخيارات والاستراتيجيات مثيرة للشفقة والجدل، ودالة على الإفلاس من الإمكانات الحقيقية التي ترسم مكانة جديرة بالاحترام. مع حملة "من بعدي حياة" الوطنية والموجهة ظاهرياً لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، لم تكف الأقلام ليس فقط عن التلميع والترويج للحملة الهادفة في الباطن للترويج للمملكة بمنهجية تفرغها من محتواها الإنساني النبيل، وتشير لإفلاس حقيقي من كل الإمكانيات في مختلف المجالات التي قد تدخلنا موسوعة غينيس، سوى من جمع أكبر عدد من المتبرعين بالأعضاء، وذلك من بعد دخولنا فيها بأطول سحسيلة وأكبر قرص فلافل وأكبر علم على هيئة فسيفساء وغيرها، إنما لم تكف أيضاً عن تسطيح الوعي بأهمية وأخلاقيات العمل الإنساني وأصوله، مشوشة نظام القيم بأكمله. إن التبرع بالأعضاء عمل إنساني بحت، لذلك يجب أن يكون نهج تكريس ثقافته متماشياً مع جوهره وروحه، كما يجب أن يدفع القائمين والمقدِمِين عليه لارتقاء سلم السمو الأخلاقي، لا السير نحو طريق الإفلاس الأخلاقي بمناقضة الهدف...
الحب ليه صاحب والكره ليه صاحب الحزن ليه صاحب والفرح ليه صاحب العشق ليه صاحب والصدق ليه صاحب الكدب مش صاحب الضي ليه صاحب بحب أصاحب كل شئ صادق ما أحس بأي سور بينه وبينه أو فارق وأفارق كل شئ فى الدنيا مش صاحب وانا انا على الوعد متصاحب بحبك بحبك فى ضوء الضي فى بكرا المبتسم والجاي فى نظرة خايفة وخايفة علي وانا أنا على الوعد متصاحب