Skip to main content

Posts

Showing posts from June, 2015

خدعوك فقالوا الإفطار العلني في رمضان حرية فردية

خدعوك فقالوا: صيام شهر رمضان المبارك قناعة واعتقاد شخصي. خدعوك فقالوا: صيام شهر رمضان مشقة. خدعوك فقالوا: صيام شهر رمضان فيه مضرة للبدن والصحة. خدعوك فقالوا: الإفطار علناً أمام الملأ والمجاهرة بذلك في شهر رمضان المبارك حرية فردية. خدعوك فقالوا: تجريم الإفطار العلني في شهر رمضان المبارك هو اعتداء على حرية المعتقد نتيجة للمفهوم المنحرف للتدين والذي يدفع لمعاداة المظاهر المختلفة المنفتحة والمتحررة. إن صيام شهر رمضان ركن عظيم من أركان الإسلام وعبادة شعائرية، أي أنه فرض يلتزم به "المؤهل للصوم" المؤمن بشرع الله له وتصديقاً منه بذلك، لا مجرد تقليد أو رياء، وإن كان يشق عليه لمرض أو سفر فإنه لا يصوم ويطعم مسكيناً. والصيام بعيداً عن كونه عبادة مهذبة للنفس والروح، فهو ممارسة صحية فعّالة، إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح، فهو يساعد على التخلص من السموم، ويقلل من نسبة السكريات في الدم، كما يعمل على خفض تخزين الدهون، بالإضافة إلى أنه يعزز العادات الغذائية الصحية، ويقوي جهاز المناعة. وبعيداً عن الرأي الديني "المنفتح"، فإن الإفطار علناً في شهر رمضان الذي اختصه الله...

الشعب المزمر

الزمور عند كل دول العالم باستثناء دولتنا الحبيبة يستخدم لتنبيه السائقين الآخرين بهدف تجنب حادث محتمل، فهو لغة التواصل والتخاطب بينهم. في الأردن استخدام الزمور لا علاقة له بالغرض الأصلي من اختراعه؛ حيث قمنا بتطوير هذا الاستخدام حتى بات الزمور يستخدم لـ: التعبير عن الغضب والتنفيس عن الانزعاج. إلقاء التحية على معارفنا من السائقين الآخرين أو المشاة. تقديم الشكر للسائقين الآخرين (المحترمين) ممن يعطوننا حق الأولوية. شتم السائقين الآخرين أو المشاة من المرتكبين مخالفات أو أخطاء مقصودة أو غير مقصودة. وداع الراكبين. الحث على الالتزام بقوانين السير. تسلية الأطفال أو ترضيتهم. التعبير عن الفرح في مواكب الأعراس والتخريج والتعبير عن البهجة بفوز مفضلاتنا من الفرق الرياضية المحلية والعالمية، أو مرشحينا في انتخابات مجلس النواب وانتخابات النقابات وأي انتخابات أخرى. استدعاء أشخاص تواعدنا واتفقنا معهم أن نقلهم، أو استدعاء حارس العمارة لمساعدتنا في حمل المشتريات، فهو بمثابة إشارة وصول. تنبيه السائقين في المقدمة على الإشارة الضوئية وحثهم على الانطلاق. إشعار الآخرين بأننا على عجلة من أمرنا...

ليس لأحد حب أعظم من هذا الحب

هو كالأسرار الإلهية، أعصى من أن يدرك، وأسمى من أن يُحد مداه، يبدأ دون استئذان ولا شرط، يشعل في النفس حرارة الروح السلام التي لا يهبها سوى خالق الروح، يحيي القلوب، ويسمعها كل ألحان الوداد، فتورق أملاً وتصفو. هو كأشعة الشمس الجريئة بنوره الساطع الذي يشع حياة وصفاء، لا تحجبه غيوم، ولا يمنعه مانع من اختراق أغوار الوجود وتحريك الأعماق، هو الحب النقي نقاء السماء، الندي كالسحاب، السخي كحبات المطر يروي الظمأ ويسقي القلب والروح غيثاً غدقاً بلا توقف ولا ملل. هو الذي تصغر أمامه الدنيا بما فيها، هو الكيان، ومستودع الحنان، هو الذي لا يعرف طريقاً للفناء، ولا درباً للإيذاء. هو الحب الذي يجمع الكيمياء والأحياء والتاريخ والفلسفة، هو الحب الذي يمنح عصارة ومذاق الألفة والمودة العالية، هو الحب الذي يسقي بساتين الحواس. هو الحب بريء الذمة، هو تلك المسحة على الرأس، وتلك القبلة من هنا والأخرى من هناك، هو ذلك العناق الذي يأتيك بسبب وبغير سبب، هو نثريات الحنان والكلمات الطيبات التي يبعثرها حنين الاشتياق من فؤاد صغير شقي سيظل طفلاً في الثانية من عمره في عيني مهما بلغ، هو ذلك "الليث" ا...