بعيداً عن قانونية العمل، يبقى الفرق واضحاً بين الكتابة على الجدران مع رسائل هادفة ومعبرة عن قضايا مجتمعية هامة، أو الرسم عليها بطريقة فنية وأسلوب يضيف الجمالية على المكان، وبين الكتابة أو الرسم العشوائيين. مع ذلك، هذه الكتابات والرسومات التي تتنوع بتنوع ما في أنفس أصحابها من طاقات وانفعالات ممنوعة الانفجار، إنما تعبر عن ثقافة مجتمع، وعن واقع أبنائه من المهمومين أو المكبوتين أو المقهورين أو المحرومين أو حتى العشاق. القواسم المشتركة بين هؤلاء جميعاً تتمثل في انخفاض مستوى الوعي والمسؤولية لديهم، وفي انعدام التوجيه والإرشاد الموجه إليهم وقلة العمل على صقل شخصياتهم ليكونوا أسوياء فكرياً ونفسياً، والأهم من ذلك، انعدام المحفزات المتاحة أمامهم والمخصصة لتعزيز قدرتهم على التعبير عن الذات والمكنونات بوعي وأسلوب حضاري، هذا إلى جانب انعدام المساحات والفضاءات المخصصة للتعبير بحرية.
الحب ليه صاحب والكره ليه صاحب الحزن ليه صاحب والفرح ليه صاحب العشق ليه صاحب والصدق ليه صاحب الكدب مش صاحب الضي ليه صاحب بحب أصاحب كل شئ صادق ما أحس بأي سور بينه وبينه أو فارق وأفارق كل شئ فى الدنيا مش صاحب وانا انا على الوعد متصاحب بحبك بحبك فى ضوء الضي فى بكرا المبتسم والجاي فى نظرة خايفة وخايفة علي وانا أنا على الوعد متصاحب